منتديات بلسم الجروح
عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة يسرنا ويشرفنا انضمامكم إلي منتدانا بلسم الجروح يا أهلا وسهلاً بكم
منتديات بلسم الجروح
عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة يسرنا ويشرفنا انضمامكم إلي منتدانا بلسم الجروح يا أهلا وسهلاً بكم
منتديات بلسم الجروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بلسم الجروح


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عااااالم الأسرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عز الدين
مشرف
مشرف
أبو عز الدين


عدد المساهمات : 149
نقاط : 221
العمر : 33

عااااالم الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: عااااالم الأسرة   عااااالم الأسرة Emptyالأربعاء سبتمبر 22, 2010 6:58 am

الأســــــــــــــــــــــــــــرة




المقدمة :

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه .

فإن العالم الإسلامي - اليوم - يعيش أهله صحوة إسلامية عامة ، شملت : الرجل والمرأة ، الصغير والكبير ، الجاهل والمتعلم ، التقي وغير التقي . حتى أصبحت - هذه الصحوة - شغلهم الشاغل ، والمالك لحيز كبير من تفكيرهم ، وحديث أكثر مجالسهم ، وأكثر وسائل إعلامهم : المقروءة والمسموعة والمرئية ، فمنهم من ملكت لبه ، فأصبح يعمل لها ليل نهار ، ويبذل كل ما في وسعه من أجلها ، ومنهم من اكتفى بالسير في ركابها ، ومنهم من أحبها وأحب أهلها لكنه بقي مكتوف اليدين تجاهها ، ومنهم من وقف منها موقف المستريب المتشكك ، ومنهم من عادى أهلها ، وقعد لهم كل مرصد ، و كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا .


الموضوع:

ما هي الأسرة وما أهميتها؟

الأسرة أحد المؤسسات التربوية الدائمة التي لا تنفك أبدًا فلا نتصور مجتمعًا بدون أسرة.

توحي الآية أن أصل البشر أسرة واحدة (نفس واحدة وخلق منها زوجها) ومن الزوجين بث أسرًا كثيرة. ويقول: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا} [الفرقان: 54] نسبًا بالنسبة للذكور، وصهرًا بالنسبة للإناث. وقد حثّ الإسلام على تكوينها متى توفرت الإمكانات، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج) [أخرجه البخاري في كتاب النكاح، باب قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: من استطاع الباءة فليتزوج، ومسلم في كتاب النكاح، باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه ووجد مؤنة].
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (تزوجوا الودود الولود) [أخرجه أبو داود في كتاب النكاح، باب النهي عن تزوج من لم يلد من النساء، والنسائي في كتاب النكاح، باب كراهية تزويج العقيم، والحديث حسن صحيح، انظر صحيح أبي داود. حديث 1805، وصحيح النسائي حديث 3026].

بيّن الإسلام دور الأسرة وأثرها العظيم إذ هي التي تحدد مسار حياته ودينه، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه..) [أخرجه البخاري في كتاب الجنائز، باب ما قيل في أولاد المشركين، وباب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه، ومسلم في كتاب القدر باب معنى كل مولود يولد على الفطرة].
جاءت تشريعات الإسلام كلها لتنظيم الأسرة وحمايتها من التفكك، ومن ذلك أحكام النكاح والطلاق والعدد وحقوق الآباء والأمهات، وغيرها كثير، كلها تدلّ على تلك المكانة التي أولاها الإسلام للأسرة، لأنها مكان نشوء الأجيال، وعلى قدر ما تكون الأسرة يكون مستقبل الأمة.
إن عمل المرأة في بيتها إن ظنه البعض صغيرًا فهو كبير تلتقي فيه كثير من التخصصات ويحتاج لما تحتاج له دولة، يحتاج للعلم والفكر، يحتاج الدقة، يحتاج الإدارة، يحتاج الاقتصاد، يحتاج الرقة والإحساس، يحتاج لسمو المبادئ.
إن المرأة التي تنظر لعمل البيت نظرة استصغار لدليل على أنها لم تفهمه حق الفهم، ومن ثم لن تقوم به، كذلك الذين يرون أنها معطلة في بيتها إما أنهم لا يفهمون هذا العمل، أو أنهم يفهمونه ولكن في قلوبهم مرض.
هل يصح أن نقول: إن المرأة إذا تفرغت للعناية بالأسرة تبقى معطلة ويخسر المجتمع نصف طاقاته.
من الضروري أن تفهم المرأة هذا الدور الكبير في ظل العقيدة {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 162] إنه عبادة، فليس عملاً قسريًا، أو عملاً روتينيًا، بل هو عمل فيه روح لمن أدركت أهداف الحياة وسر وجود الإنسان. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت) [رواه أحمد 1/191، والحديث في مجمع الزوائد 4/306، وقال: (وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح) وقال شاكر: (إسناده منقطع فيما أرى) المسند 3/128].
وبعد هذه الوقفات يأتي الحديث عن أعمال المرأة داخل بيتها والتي تمثل دورها الرئيسي في هذه الحياة لتساهم في بناء الأمة، وسوف يتضح لنا أنها أعمال كبيرة وعظيمة إذا أعطيت حقها فإنها تستغرق جل وقتها،

اذاً الاسرة هي البنيان الاجتماعي الأساسي للمجتمع، وعلى امتداد تاريخ البشر وباختلاف عقائدهم الدينية وألسنتهم وخلفياتهم الثقافية، كانت الأسرة هي القاسم المشترك بين كل البشر؛ يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (النساء:1).
وإذا كان الزواج يعني طبقا لتعريف الشيخ أبي زهرة أنه (عقد يفيد جعل العشرة بين الرجل والمرأة بما يحقق ما يقتضيه الطبع الإنساني ويحدد ما لكليهما من حقوق وما عليهما من واجبات) فإن الأسرة في الإسلام تبعاً لهذا المفهوم هي الوحدة الاجتماعية الأساسية في المجتمع المسلم، والتي تتأسس بها ومن خلالها علاقات تقوم أساساً على قيم برّ الوالدين وصلة الرحم.

وحتى عندما تستحيل العشرة داخل الأسرة المسلمة فإن القرآن الكريم لا يترك مسألة الطلاق وما يترتب عليه من انفصال بين الزوجين بدون أن يضع لها ما يكفل حقوق الطرفين؛ يقول الله تعالى: (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) (البقرة: 232).
ويقول : (وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ)

من هذا المفهوم للزواج والأسرة في الإسلام فإن جماعات حقوق الإنسان تروج داخل أروقة كل المؤتمرات الدولية التي تنعقد لبحث المسائل المتعلقة بالمرأة والسكان مفاهيم أخرى بديلة، وهو ما حدث في (م**يكو سيتي) بالم**يك عام 1975م، والذي رفع لجلساته شعاراً لا يخلو من دلالة وهو (رفع التمييز ضد المرأة) وتبع هذا المؤتمر مؤتمر آخر في كوبنهاجن بالدنمارك عام 1980م، ثم المؤتمر الثالث للمرأة بنيروبي في كينيا عام 1985م، ومؤتمر (السكان والتنمية) بالقاهرة في مصر عام 1994م، الذي دعا بشكل صريح وبما اصطدم مع المشاعر الدينية للمسلمين في مصر والعالم الإسلامي إلى إباحة الجنس وتقنين الإجهاض ، بل وتبنت الوثائق الصادرة عن هذا المؤتمر مصطلحاً غريباً على أذن كل مسلم، بل وكل شرقي بغض النظر عن دينه، وهو مصطلح (المتحدين أو المتعايشين.
وشهدت أروقة مؤتمر القاهرة وجلساته مناقشات حول سبل تعميم ثقافة الخصوصية الجنسية، وإباحة الممارسات الشخصية في هذا الصدد للرجل والمرأة على حد سواء - بغض النظر عن عدم اتفاق هذه الممارسات مع الشرائع الدينية، وأعراف المجتمعات وقوانينها - وإتاحة المعلومات الجنسية للمراهقين، والدعوة إلى عدم انتهاك خصوصيتهم من قبل أسرهم وعائلاتهم، وإلغاء الممارسات والنصوص القانونية التي تحد من ممارسة الأفراد لحرياتهم الجنسية، باعتبار أن مسألتي الجنس والإنجاب هما من صميم الحريات الشخصية للمواطنين!.
إن المجتمعات الإسلامية اليوم في أمس الحاجة إلى جهود كل نسائه ورجاله لإصلاح حال الأسرة المسلمة، ودعمها أكثر في مواجهة الخطر الذي تتعرض له وبات يتهددها أكثر من أي وقت مضى، ولا مراء في أن العودة للشريعة الإسلامية وضبط ما يتعلق بالأحوال الشخصية للمسلمين على ضوئها، هو الحل الذي لا بديل عنه لتفادي هذا الخطر، يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) (النساء: 68)، فالأسرة المسلمة كانت دوماً في مأمن من المخاطر التي تحيط بها طالما التزمت بالإسلام وشريعته..

المشكلات الأسرية:

تعرف بأنها عجز في الأداء الاجتماعي أو أحد أشكال الأداء المرضي الذي تعتبر نتائجه ذات أثر سيئ في الفرد كعضو في المرة أو الأسرة ككل أو الخلافات الزوجية فتعرف أنها حالة من الصراع تنشأ بين الزوج أو الزوجة مما يتسبب عنها انهيار الأسرة
كما تعرف بأنها شكل مرضي من أشكال الأداء الاجتماعي الذي تكون نتائجه معوقة أما للفرد كعضو في الأسرة أو لأعضاء آخرين فيها أو للأسرة ككل أو للمجتمع أو لهؤلاء جميعاً ونتيجة لذلك فإن المجتمع يعهد لهيئاته ومؤسساته المعنية مسؤولية القيام ببرنامج تأهيلي مؤثر وفعال يوجه للأسرة والمجتمع.
كما تعرف بأنها حالة الاختلال الداخلي أو الخارجي التي تترتب على حاجة غير مشبعة عند الفرد كعضو في الأسرة أو مجموعة الأفراد لها بحيث يترتب عليها نمط سلوكي ومجموعة أنماط سلوكية يعبر عنها الفرد أو مجموعة الأفراد مع الأهداف المجتمعية ولا تسايره.
وهي شكل من أشكال التوظيف الخاطئ الذي يمارس في نطاق الأسرة، فالقصور في أداء الوظائف الأسرية يشكل حالة من حالات التفكك وعدم التكامل وعدم التوازن يحيد بالأسرة عن الأهداف العامة المشتركة التي يتوقع المجتمع منها تحقيقاً.
وهي حالة من اختلال نسق العلاقات الأسرية نتيجة تفاعل عوامل داخلية وخارجية لعضو أو أكثر من جماعات الأسرة بما يؤدي إلى ظهور الصراع بين الزوجين وتهديد بقاء واستمرار الحياة الأسرية.

يبدو للوهلة الأولى أنه يوجد ارتباط كبير بين مصطلحي الزواج والاسرة ، حتى أن هناك ميلا الى استخدامهما في نفس الوقت ليشير الى نفس الشئ ، ولكنهما في الحقيقة ليسا شيئا واحدا .
فالاسرة تشير الى مجموعة من المكانات والادوار المكتسبة عن طريق الزواج والانجاب ، وهكذا نجد أنه من المألوف اعتبارالزواج شرطا اوليا لقيام الاسرة واعتباره نتاجا للتفاعل الزواجي .
وليس الزواج والتزاوج شيئا واحدا ، فظاهرة التزاوج معرفة عند أنواع اخرى من الحيوانات ، بينما الزواج مقصورا على البشر فقط ، ومن ناحية أخرى يمكن أن يكون التزاوج على المستوى البشري ، ى شخصيا ، وجزافيا ، ومؤقتا ، اما الزواج فهو نظام اجتماعي يتصف بقدر من الاستمرار والامتثال للمعايير الاجتماعية ، وهو الوسيلة التي يعمد اليها المجتمع لتنظيم المسائل الجنسية وتحديد مسئولة صور التزاوج الجنسي بين البالغين ، ومن الجدير بالملاحظة في هذا الصدد ، ان جميع المجتمعات ( سواء في الماضي أو الحاضر ) تفرض الزواج على غالبية أفرادها ، فالزواج إذن نظام عام حتى لو كان المجتمع يبيح في كثير من الاحيان علاقات جنسية خارج نطاقه ، كما أن الزواج هو النظام الاوفر جزء بالنسبة لمعظم الرجال والنساء خلال الجانب الاكبر من حياتهم .
وهناك معايير اجتماعية أخري مختلفة تفسر معنى الزواج نشير هنا الى بعضها :

العوامل المؤثرة في الاسرة :

1) النضج المتأخر للكائن الادمي .
2) غياب أو عدم وجود الغرائز لكي تساعده أو تقوده الى حد المشاكل البيئية .
3) العقل المركب الذي يخلق حلقة واسعه من الحلول للمشاكل ، وهذه الميزة تمكنه من خلق اشكال ثقافية واجتماعية عديدة يمكنها او لا يمكنها ان تنسجم مع الاحتياجات البيولوجية .

الاسرة العائلية :

هي نوع متطور أو مشتق من أسرة الوصاية حيث تضعف سيطرة الاسرة على أفرادها وتزداد سلطة الدولة التي تحد من حق الاسرة في معاقبة افرادها ، وتهيئ الظروف لممارسة الحقوق الفردية لكي يتمكن اعضاء الاسرة من مواجهة سلطتها ومع ان النظام العشيري يميل الى الاحتفاء الا ان الأسرة كوحده تبقى قوية ، على الرغم من نمو فرة الحقوق الفردية وامكانيات تحطيم القيد المفروضة على الطلاق .
وعلى النقيض حيث حلت الفردية محل الاسرية وتناقصت قوة الاسرة وسلطتها الى الحد الادنى واصبحت الدولة اساسا نظمة افراد واذا كانت التضحية بالنفس في سبيل أهداف الجماعة من السمات المميزة لاسرة الوصاية فإن مذهب النفعية او اللذة هو الذي يمز الاسرة النواة ، وقد أصبح الزواج في هذا النمط الاسري عقدا مدنيا وليست له القدسية التي كانت له في الماضي ما جعل الطلاق أمرا شائعا .

وتعتبر الاسرة العائلية اكثر الانماط شيوعا في المجتمعات الاكثر تحضرا ، وقد أصبحت النمط السائد في المجتمع نتيجة لقوى وعوامل داخل الاسرة وخارجها ، وقد أصبحت النمط السائد في المجتمعات نتيجة لقوى وعوامل داخل الاسرة وخارجها ، وكان السبب في ظهورها الرغبة في معاملة اكثر عدلا من جانب أعضاء اسرة الى جانب تأثيرات الحكومة والدين وهي لذلك لا تشبه اسرة الوصايه .

عوامل تغير الاسرة :
1- العامل الجغرافي .
2- العامل اسكاني .
3- العامل البيولوجي.العامل الايديولوجي.
4- العامل الاقتصادي .
5- العامل التتكنولوجي.

وخلاصة القول بأن تغير الاسرة يتم عن طريق مجموعة معقدة من العوامل الداخلية والخارجية والوسيطة ، ونظرا لان الاسرة تعيش دائما اطار ثقافيا ، تتفاعل معه تفاعلا متنوعا ، فإن التغير في احد أجزاء هذا الاطار سوف يؤدي الى تغيرات عديدة في الاسرة ، وما من شك أن العلم في العصر الحديث يعتبر من أكثر جوانب الثقافة وهو المسئول عن عديد من التغيرات أو مظاهر النمو والتقدم في ميدان التكنولوجيا وانتشار التصنيع وزيادة الخصائص الحضرية ، ولكن هذا لا ينفي ان التكنولوجيا في بعض الاحيان قد تمارس تأثيرا مباشرا على تغير الاسرة كما في حالة تحديد النسل وتنظيم الاسرة التي تتصل اتصالا حيويا بصميم وظائفها .

المقترحات :

1- ان تكون الاسرة متعاونة فيما بينها .

2- تشارك الاباء والابناء في اتخاذ الاراء .

3- حث الاباء للابناء على اهمية العلم ومكانته .

4- تلبية متطلبات الابناء الضرورية .

5- ان يتوافر جو النقاش بين الوالدين والابناء .

الحلــــــول :

1- عمل ندوات تحث على التعاون بين الاباء والابناء .
2- تنمية دور الاسرة في المجتمع .
3- زيادة مؤسسات التنشئة الاجتماعية .
4- عمل محاضرات اسلامية تبين دور الابناء داخل الاسرة .
5- حث الوالدين على لمواكبة التطور في المجتمع .


الخـــــاتمة :

ان دور الاسرة لا يقتصر في التعليم والتربية فقط ، فهناك ادوار كثيرة يجب ان تشارك فيها الاسرة فمتابعة الابناء هو من اكثر الاشياء التي يهملها الوالدين ، وهي التي تسبب بداية الانحراف عند الابناء فكثير من المؤسسات التي تنشئ الطفل والابناء قد انتشرت في المجتمعات كافة .

فاخيراً اتمنى ان اكون قد قدمت التقرير البحثي كاملا والكمال لله تعالى وحده ، واتمنى ان يستفيد الكل من قراءته كما استفدت انا من قراءته .......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عااااالم الأسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بلسم الجروح :: ¨¨°؛©o.,,.o©؛°¨¨°؛© مـنـتـدى المجــــتمع والأســـــــرة ©؛°¨¨°؛©o.,,.o©؛°¨¨ :: ركن الأسرة العربية-
انتقل الى: